اعتبر وزير الخارجية التونسي ” خميس الجهيناوي ” أنّ الاستقرار الأمني في ليبيا أبرز أولوية لتحقيق التعاون الاقتصادي وتمتين العلاقات بين تونس وليبيا.
وأضاف وزير الخارجية عقب مؤتمر صحافي مع المبعوث الأممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” بمقر الوزارة، الجمعة 22 يوليو، إن الهدف الرئيسي لتونس والأمم المتحدة هو تشجيع الأشقاء الليبيين لمواصلة الحوار فيما بينهم وتمكينهم من توسيع رقعة الحل السياسي، معتبرا أن لاستقرار ليبيا تأثير كبير جدا على نجاح المسار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
وتابع ” الجهيناوي ” أن تونس حريصة على تقديم المساعدة لليبيين مباشرة عن طريق شركائنا في المنطقة وخاصة عن طريق الأمم المتحدة، على حد تعبيره.
من جهته، عبر المبعوث الأممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” عن ارتياحه بمستوى الحرفية والمسؤولية التي لمسها لدى الفرقاء اللبيبين ورغبتهم في تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا وترك السلاح، مشددا على دور تونس ووصفها بنقطة لقاء للأطراف الليبية من أجل الحوار والتباحث حول مسألة استقرار بلدهم وبناء دولة ديمقراطية.