صادق البرلمان الألماني «بوندستاغ» أمس الخميس على توسيع نطاق مهمة الجيش الألماني قبالة السواحل الليبية لتشمل منع تهريب السلاح إلى جانب إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط ومكافحة المهربين.
ومن المنتظر أن تتركز المهمة مستقبلا على منع توريد الأسلحة إلى تنظيم داعش في ليبيا.
ومن المهام الجديدة التي ستوكل للجيش في المهمة مراقبة المنطقة البحرية وتدريب خفر السواحل الليبية.
يذكر أن المانيا تشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي ” صوفيا ” قبالة الساحل الليبي التي بدأت في العام الماضي بسفينتين على متنهما نحو 400 جندي إضافة إلى 950 جنديا ومهمة ” صوفيا ” المشكلة من 22 دولة تتمثل بمواجهة مهربي البشر وشبكات الاتجار والمساهمة في تحقيق الأمن بشكل أوسع.