أكدت الحكومة الكندية تمسكها بعدم دفع فدية للإرهابيين بعد الإعلان عن مقتل ثاني مواطنيها من الرهائن الذين تحتجزهم جماعة أبوسياف بالفلبين.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة اوتاوا حمل رئيس الوزراء الكندي ” جاستن ترودو ” جماعة ” أبو سياف ” المسؤولية الكاملة عن مقتل المواطن الكندي ” روبرت هول “، واصفا الجريمة بأنها لا معنى لها، وكرر سياسة كندا بعدم دفع فدية للجماعات الإرهابية.
واضاف إن مقتل ” هول ” والهجوم المروع على ملهى ليلي في أورلاندو بمثابة ذكرى مؤلمة للأفعال المفزعة من الكراهية والعنف التي لا يمكن السكوت عنها بأي شكل من الأشكال.
ومن جانبه ، قال وزير الخارجية الكندي ” ستيفان ديون ” إن دفع فدية للخاطفين سوف يساعد على توفير تمويل للجماعات المسلحة ويؤدي إلى مزيد من الهجمات الإرهابية ويحتمل أن تشكل خطرا على الكنديين، مؤكدا أن الحكومة الكندية فعلت ما في وسعها لمساعدة الرهائن.
وكانت المجموعة المسلحة قد أعلنت أنها سوف تقتل الرهينة الكندي إذا لم تحصل على فدية قدرها 8 ملايين دولار، وسبق لها أن قامت بإعدام زميله ” جون ريدسديل ” البالغ من العمر 68 عاما في نيسان الماضي بعد عدم دفع فدية مماثلة.
يذكر أن جماعة ” أبو سياف ” كانت قد إختطفت عددا من الرهائن من جنسيات مختلفة في الأول من نيسان الماضي من جزيرة جولو السياحية بجنوب مانيلا، من بينهم هذان الكنديان اللذان تم قتلهما، ولا يوجد لديها رهائن كنديين آخرين.