جدد الانفصاليون في ولاية تكساس الأميركية تطلعهم إلى استقلال الولاية وذلك عقب تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي.
وذكر ” دانيال ميللر ” رئيس حركة تكساس القومية، أن التصويت الذي قاده المواطنون في بريطانيا يمكن أن يكون نموذجا لتكساس التي كانت مقاطعة مستقلة بين عامي 1836 و 1845.
ومن المرتقب أن يحتل اقتصاد الولاية، المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنويا، مركزا بين أكبر عشر اقتصادات في العالم.
ودعت الحركة، التي تقول إن لديها ربع مليون مؤيد، الجمعة، حاكم الولاية، بشكل رسمي، إلى دعم إجراء تصويت مشابه لمواطني تكساس.
وكانت الحركة فشلت في انتزاع قرار تنظيم استفتاء في نوفمبر المقبل، لكنها تنوي استئناف حملتها خلال الدورة الانتخابية المقبلة في 2018 بمساندة من تجربة التصويت البريطاني.
ويؤكد خبراء دستوريون في الولايات المتحدة أنه لا يمكن لولاية أميركية الانفصال، لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية عبر تاريخ البلاد.