قال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” عبد السلام كاجمان ” أن ما تتعرض له مدينة درنة الآن لا يختلف عما كانت تقوم به الأيدي الآثمة للإرهابيين قبل طردهم منها”، معتبرا أن “المدينة التي هزمت تنظيم الدولة تعاقب على فعلتها بقصف عشوائي يطال الأبرياء الآمنين من أطفال ونساء”.
وأضاف ” كاجمان ” أن هذا الفعل “مدان بكل المعايير ويعد خرقا للاتفاق السياسي الذي نص في المادة 38 للترتيبات الأمنية على وقف إطلاق النار والوقف الفوري للأعمال القتالية وتجميد أي تحركات عسكرية”.
وأكد ” كاجمان ” ان هذا العمل “هو خروج عن كل الأطر والمبادئ التي جاء بها الاتفاق والتي يرجى من خلالها ان يخرج المجتمع الليبي من المأزق الحالي، وهي تسهم بشكل مباشر لتدمير كل الإيجابيات التي حققها الاتفاق السياسي واعتُرف بها محليا ودوليا”، على حد تعبيره.