قال وزير الداخلية الفرنسي ” برنار كازنوف ” الأربعاء 25 مايو ، إنه سيتم نشر أكثر من 90 ألفا من أفراد الشرطة والجيش وقوات الأمن فى مختلف أنحاء فرنسا لتأمين بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 .
وتنطلق البطولة التى تستمر شهرا فى العاشر من حزيران فى ظل حالة الطوارئ المعلنة فى البلاد منذ هجمات شنها متشددون فى تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130شخصا في أماكن مختلفة بالعاصمة ومنها إستاد فرنسا.
وقال كازنوف في تصريح لـ «وكالة الأنباء الفرنسية» : «إنها بطولة أوروبا 2016 حدث استثنائي قيل إنه سيقام فى سياق استثنائي ونتيجة لهذا يجب اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية».
وسينضم 77 ألف فرد من مختلف الأجهزة الأمنية الفرنسية إلى جنود وحراس أمن خاص لتأمين الإستادات وملاعب التدريب ومناطق المشجعين والفنادق، ومن المتوقع أن يحضر 2.5 مليون مشجع 51 مباراة لكرة القدم بمشاركة 24 فريقا على عشرة إستادات فى أنحاء مختلفة من فرنسا.
وقال ” كازنوف ” من الضروري أن تكون مناطق المشجعين فى مواقع مغلقة تحت مراقبة الفيديو لفحص المداخل وقيام قوات الأمن بتفتيش كل المشجعين وتفتيش كل ما يحملونه”.
وتجرى البطولة في وقت تنظم فيه احتجاجات حاشدة في فرنسا قبل انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل وخروج مظاهرات رفضا لقانون العمل، ما يمثل تحديا آخرا أمام الشرطة الفرنسية المنهكة.