نفى الرئيس السوري ” بشار الأسد ” ما أوردته تقارير إعلامية الجمعة 27 مايو عن دستور جديد لبلاده أعدته حليفته روسيا وعرضته على الحكومة السورية في إطار مساع دولية لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية الثلاثاء الماضي أن روسيا انتهت من إعداد دستور سينزع عن ” الأسد ” الكثير من صلاحياته وسيشكل حكومة لا مركزية بشكل أكبر. وفي كلا الأمرين تنازل محتمل لجماعات المعارضة التي تقاتل ” الأسد “.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا بصفحتها الرسمية على موقع فيسبوك يقول “لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية العربية السورية وكلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عار تماماً عن الصحة.”
وأضاف البيان “أي دستور جديد لسوريا مستقبلا لن يتم تقديمه من الخارج بل سيكون سوريا فقط.. يتناقش فيه ويتفق عليه السوريون فيما بينهم حصرا ويطرح بعدها على الاستفتاء وكل ما عدا ذلك لا قيمة ولا معنى له.”
وأوردت وكالة «بلومبرج» الشهر الماضي أن روسيا التي تدعم الأسد والولايات المتحدة التي تتوسط بالنيابة عن المعارضة السورية تعملان معا على وضع مسودة دستور جديد.
ودعت خطة سلام أيدها مجلس الأمن الدولي في ديسمبر كانون الأول إلى عملية انتقالية في سوريا تؤسس لحكم غير طائفي “يعتد به ولا يقصي أحدا” بالإضافة لدستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة خلال 18 شهرا.