أعرب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية ” أداما دينغ “، عن غضبه إزاء الهجمات العشوائية المستمرة، وعلى ما يبدو المحسوبة ضد المدنيين والأهداف المدنية في سوريا.
وأشار ” دينغ ” في بيان صحفي صدر عنه الليلة الماضية الى ما وصفه بانه “أعنف أسبوعين في البلاد منذ وقف العمل باتفاق منع الأعمال العدائية والذي دخل حيز النفاذ في 27 شباط الماضي”، مضيفا انه “ما بين السابع والعشرين من ابريل والخامس من مايو، وقعت ست هجمات على المرافق الطبية من قبل مختلف أطراف النزاع في شمال غرب محافظة حلب”.
وقال ان هذه الهجمات تعكس ازدراء صارخا مستمرا للقانون الإنساني الدولي من جانب جميع أطراف النزاع، ويمكن أن تشكل جرائم حرب مطالبا الدول الأعضاء بعدم خذلان الشعب السوري مرة أخرى وأن تدعم تعهدها بحماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
وقال ” دينغ ” في بيانه انه يؤيد بشدة دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتكررة لمجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.