جدد المجلس الاعلى لامازيغ ليبيا تأكيده على الاستمرار في مقاطعته لما يسمى بـ «هيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور» على حد وصفه ، ومجلس النواب وأي سلطة تشريعية أخرى إلى حين تعديل المادة 30 من الاعلان الدستوري، ومشاركة فعلية في كتابة مشروع الدستور.
وأكد المجلس في بيان صدر أمس الخميس وتحصلت وكالة فساطو الاخبارية على صورة منه على سداد رؤيته ونضج طرحه المبكر الذي دعا فيه الى البحث عن طريق ثالث لا مكان فيه للأطراف المتورطة في الصراع، مؤكدا في الوقت نفسه بأن محاولات تمرير ما يسمي بمسودة الدستور و تجاهلها المتعمد لإقصاء الامازيغ سيترتب عليه ضرورة وضع خيارات اخري سيقررها الامازيغ من اجل الدفاع عن كيانهم هويتهم وثقافتهم ، وفقا لما جاء في البيان.
وحذر المجلس كل من يحاول ان يتلاعب بالخيار الشعب ، داعيا ناخبيه للثبات والجلد على حقوقهم التي أريقت على جنباتها الدماء، و الاستمرار ولو تطلب الأمر المزيد من الأرواح والتضحيات.