كشف وزير الأمن القومي في مالطا ” كالميرو أبيلا ” أمس الجمعة، أن حكومة بلاده “تنظر في الدور الذي من الممكن أن تلعبه في تدريب خفر سواحل ليبيا”، وفق ما أورده موقع “تايمز أوف مالطا” الإخباري.
وأشار ” أبيلا ” على هامش زيارة وّدية له برفقة الجنرال ” ميخائيل كوستاروكوس “، رئيس اللجنة العسكرية في الاتحاد الاوروبي (EUMC)، والذي وصل إلى مالطا في زيارة رسمية، أن «عودة الاستقرار للشعب الليبي تعدّ من أهم أولويات مالطا».
وناقش ” أبيلا ” و ” كوستاراكوس “، أمورا عدّة كان من أبرزها، إعادة استخدام الطريق الذي يتبعه المهاجرون عبر جنوبي جزيرة كريت باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وتناولت المحادثات، تحضيرات مالطا لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الـ6 الأولى من عام 2017.
يذكر أن اللجنة العسكرية (EUMC)، ترفد زميلتها السياسية والأمنية التابعة أيضا للاتحاد الأوروبي، والمسؤولة عن السياسات الأمنية والخارجية والأمن العام والسياسات الدفاعية للاتحاد الأوروبي.