قال المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية ” دونالد ترامب ” أنه سيحمي حائزى الأسلحة وحقهم الدستوري في حمل السلاح، مثلما سيلغي المناطق المحظور بها حمل أسلحة، إذا فاز بالانتخابات، متهما ” هيلاري كلينتون ” بالسعى لإضعاف حقوق حمل السلاح.
وحظى ” ترامب ” بتأييد الرابطة الوطنية للسلاح وهي جماعة ضغط قوية تضم فى عضويتها أكثر من أربعة ملايين شخص.
ولم تكن تصريحات ” ترامب ” في المؤتمر الوطنى للرابطة في لويزفيل بولاية كنتاكي مفاجئة، لكنها قد تعزز موقفه بين المحافظين الذين يرون حماية التعديل الثاني في الدستور الأميركي على رأس الأولويات.
وتعهدت ” كلينتون ” القريبة من الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر بتحدي جماعات الضغط المدافعة عن حمل السلاح وتوسيع إجراءات مراقبة الأسلحة وتضمينها بإجراءات فحص شاملة عن خلفيات المشترين.
واتهم ” ترامب ” منافسته الديمقراطية بالسعي لإلغاء التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي ينص على حق الأفراد في حيازة وحمل السلاح.