قال العقيد ” المهدي البرغثي “، المفوض بمهام وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، إنه لن يتخلى عن صلاحيات وزارة الدفاع لأي أحد وسوف يقوم بمهامه على أكمل وجه، مضيفا أن معركة سرت هي الإختبار الحقيقي للمجلس الرئاسي.
وحذر قائلا: «إذا لم نتوحد في معركتنا في سرت ستحرق نار داعش ليبيا بأكملها».
وأضاف في مقابلة مع قناة «ليبيا» الفضائية، أنه قبل بتكليف مهام وزير الدفاع لأجل توحيد ليبيا، ومساندة الليبيين في الشرق والجنوب والغرب، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لا يعترف في ليبيا سوى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التي وصف دورها بـ«الفرصة الحقيقية لوحدة البلاد»، ولم شمل الليبيين، وتوحيد مؤسسات الجيش والشرطة.
وشدد ” البرغثي ” على أن حكومة الوفاق الوطني ستتعاون مع القيادة العسكرية في الحرب على الإرهاب بهدف وحدة ليبيا، ونقل عن ” حفتر ” قوله «أنا مع شرعية البرلمان وحكومة الوفاق وهذا ما يريده الليبيون».
ووصف وزير الدفاع المفوض، نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني ” فتحي المجبري “، بـ “الأشد حرصا على حقوق برقة وعلى الجيش من الكثيرين”، كما وصف ” البرغثي ” لقاءه بنائب المجلس الرئاسي علي القطراني بـ “الودي”، مؤكدا أن الحديث معه اقتصر على الجيش.
وأوضح ” البرغثي ” قائلا «أن الجيش الليبي لا يخدم إرادة قبيلة أو شخص أو حزب، وأن هدفه هو حماية ليبيا والليبيين وترسيخ المدنية، لأن الناس لا يريدون أن يحكمهم أحد باسم الدين ولا يريدون ميليشيات».