قال “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” أن “القائد العام للقوات المسلحة” التابعة للحكومة طبرق ” خليفة حفتر ” أعلن حربا شاملة على مدينة درنة، تأكل منها اﻷخضر واليابس”، مؤكدا أنه “قصف، من قبل، مواقع للمرابطين أمام تنظيم الدولة؛ ثم قام أنصاره بقطع طريق اﻹمداد عن المجاهدين”.
وأضاف المجلس، في بيان صادر عنه، أن “حفتر وأنصاره ليس لهم من القتال من نصيب إلا التسلق على انتصارات غيرهم، والتقاط الصور في جبهات لم ترتو منهم بقطرة دم واحدة”.
وخلص البيان إلى أن “حفتر وتنظيم الدولة هما وجهان لعملة الفساد في اﻷرض”. وأنه “تبين بما لا يدع مجالا للشك أن تنظيم الدولة وحفتر يعملون بسياسة كل طاغوت (أنا أو الفوضى)”.
وهدد المجلس من وصفهم بـ”أنصار حفتر داخل المدينة” بالقول “لقد رأيتم مصارع الطغاة والبغاة بأعينكم، ومن لم يعتبر بما يراه بعينه فسيعتبر بدعاء المظلومين وسواعد المجاهدين”، بحسب ما ورد في نص البيان.
يذكر أن آمر غرفة عمليات عمر المختار بـ”القيادة العامة للقوات المسلحة” التابعة للحكومة طبرق العقيد ” كمال الجبالي ” وصف “مجلس شورى ثوار درنة وضواحيها”، بـ”الإرهابي”، مؤكدا أن “تعليمات القيادة العامة تقضي باستمرار القوات المسلحة البرية والجوية في عملياتها العسكرية المنوطة بها، حتي يتم تطهير المدينة من جميع المليشيات الإرهابية المتطرفة”.