نفى نائب رئيس الكونغرس العالمي الامازيغي ” حمو حسناوي ” أن يكون للكونغرس أي علاقة بتنظيم ندوة صحفية أمس الخميس بالعاصمة المغربية بالرباط.
وأوضح ” حسناوي ” لوكالة فساطو الإخبارية بأن الندوة الصحفية التي نظمت بالرباط حول لاجئي مزاب و الطوارق بالمغرب قد تمت دون تزكية من أعضاء المكتب الدولي و أعضاء المجلس الفيدرالي الممثلين للمغرب لم نتناقش حولها”،
وأبدى ” حسناوي ” استغربه من ظهور اسم الكونغرس العالمي الأمازيغي في لافتة لا تحمل كلمة واحدة بالأمازيغية.
وقال ” حسناوي ” بأن ذلك تم بقرار فردي لخالد الزيراري للمشاركة في هذه الندوة، التي طرح الكثير من علامات الاستفهام حول تنظيمها في هذا الوقت بالذات وفي الظرفية التي تشهد صراعا بين المغرب والجزائر.
وأضاف ” حسناوي ” قائلا : «أنا راسلت المكتب الدولي لتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع، نعم أنا مع حق إخواننا أمازيغ غرداية ومزاب في إبراز معاناتهم ولكنني ضد استغلال هذه المعاناة من البعض لتوجيه رسائل على حساب منظمتنا».
وشدد ” حسناوي ” على أن الكونغرس العالمي الأمازيغي منظمة حقوقية ويجب أن يعمل في هذا الإطار وأكد أنه سيرفض طالما نائبا للرئيس عن المغرب أن يكون الكونغرس قناة لتوجيه الرسائل لصالح الأنظمة.
وأضاف حسناوي : «لقد ولى عهد القرارات الارتجالية الفردية وسأفضح كل هذه الممارسات المشبوهة فإما أن يكون الكونغرس كما يؤطره قانونه الأساسي وكما تريده الحركة الأمازيغية ممثلا لها ويحترم في ممارساته مبادئ الديمقراطية التي ناضلت الحركة من أجلها أو نعلن صلاة الجنازة على هذه المؤسسة».
وبخصوص أهمية الموضوع وقضية أمازيغ غرداية قال ” حسناوي ” بأنه لا يقلل نهائيا من أهمية الموضوع ، مضيفا أنه لم يستسغ توقيت الندوة خصوصا وأن ألاجئين موجودون بالمغرب منذ مدة طويلة، وأكد تواصله معهم و أنه على اتصال مسبق مع العديد من الإطارات الأمازيغية لتنظيم ندوة دولية حول واقع الأمازيغ بشمال افريقيا ومن ظمنها ملف اللاجئين والمعتقلين السياسيين.