توجه الناخبون في النمسا إلى صناديق الاقتراع، الاحد 24 ابريل، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للجمهورية خلفاً لهاينز فيشر، الذي تولى المنصب لولايتين متتاليتين.
وتشهد الانتخابات منافسة شديدة بين الرئيس السابق لحزب الخضر ” الكساندر فان دابلن “، ومنافسه مرشح حزب “الحرية” اليميني ” نوربرت هوفر ” وذلك لاستقطاب أصوات نحو 6.400 مليون مواطن نمساوي لهم حق الانتخاب، علما ان هناك اربعة اخرين ينافسون على المنصب.
ولكي يفوز أي مرشح بالانتخابات من الجولة الأولى، يجب أن يحصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات الصحيحة للناخبين، وخلاف ذلك تجرى جولة إعادة بين المرشحين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات في 22 أيار المقبل.
ووفق الدستور النمساوي، تجرى انتخابات الرئاسة كل ست سنوات، إلا في حالة وفاة الرئيس أو تقديم استقالته، ولا يحق للرئيس تولي أكثر من ولايتين متتاليتين، ويتقاضى الرئيس مرتباً شهرياً يقدر بـ 24 ألف يورو.
ويعتبر رئيس الجمهورية في النمسا، الرئيس الأعلى للقوات المسلحة، وله سلطة المصادقة على المعاهدات الدولية وتشكيل الحكومة.