دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني دول الجوار الأفريقي والأوروبي لليبيا إلى تعزيز التعاون مع السلطات الليبية وتكثيف مراقبة الحدود لمنع وقوع أي هجمات وايقاف تدفق الأفراد والأسلحة والذخائر التي يمكن ان تستخدم فى هذه الهجمات من منطلق ان الحرب ضد تنظيم ” داعش ” ومكافحة الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع دول الإقليم بل على المجتمع الدولي بأسره.
كما دعا المجلس الرئاسي في بيان له صدر الاثنين 25 ابريل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمساعدة الحكومة الليبية طبقا لقرارات مجلس الأمن بالخصوص فى المحافظة على مصدر ثروتهم الوطنية وعدم السماح لأي طرف كان من محاولة السيطرة أو استغلال الموارد النفطية الليبية خارج شرعية الدولة ومساعدة الأجهزة المناط بها حماية هذه الموارد فى الإضطلاع بمسؤولياتها.
هذا وكان المجلس تلقى بكثير من القلق رسالة من ادارة المؤسسة الوطنية للنفط معززة بتقارير أمنية تحذر من احتمال وقوع هجمات إرهابية على بعض المواقع النفطية البحرية وتقارير عن وجود تنسيق بين قوى مسلحة من أنصار النظام السابق وبعض الجماعات المتمردة فى دول الجوار الأفريقي ، مثل جماعة العدل والمساواة هدفها السيطرة على الحقول النفطية فى خطوة الغرض منها خلط الأوراق وإفساد مشروع الوفاق الوطني والسيطرة على مصدر قوت الليبيين وابتزاز حكومة الوفاق الوطني.