أعلن مجلس النواب خلال اجتماع رسمي ترأسه ” عقيلة صالح ” الاثنين 25 ابريل في طبرق عن استمرار ولايته إلى حين انتخاب جسم تشريعي جديد.
ورفض المجلس في بيان دعوة البعثة الأممية للمجلس من أجل الانعقاد في ظرف 10 أيام لمنح الثقة لحكومة الوفاق، معتبراً دعوة البعثة تدخلاً في شؤون الدولة الليبية، في إشارة إلى تلميح المبعوث الأممي، ” مارتن كوبلر “، خلال تصريحات صحافية عن قرب انتهاء ولاية مجلس النواب.
وطالب المجلس في بيانه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالانتظار لتعديل الإعلان الدستوري ليستمد شرعيته من خلاله.
كما دعا المجلس الرئاسي إلى سرعة المثول أمام النواب في طبرق لإكمال تقديم السير الذاتية ممهورة بتوقيع أصحابها، سواء للمجلس الرئاسي أو المرشحين لحقائب وزارية في الحكومة.
وأعلن البرلمان عن تشكيل لجنة من فقهاء القانون لدراسة الاتفاق السياسي وتجهيزه لتضمينه بالإعلان الدستوري وفق ثوابت البرلمان على أن يعرض على المجلس لمناقشته وإقراره.
وعن دعوة النواب المؤيدين لحكومة الوفاق لعقد جلسة خارج طبرق، قال المجلس في بيانه، إن “المجلس في حال انتقاله سيتنقل إلى مقره الرسمي في بنغازي بعد تأمينها بالكامل من قبل قوات الجيش التي تعمل على تحريرها من بؤر الإرهاب” على حد تعبير المجلس.