أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدمان لليبيا دعما واسعا في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن ذلك سيتم فقط بعد تشكيل حكومة ليبية شرعية في البلاد.
جاء ذلك في بيان نشرته الإدارة الأمريكية في أعقاب محادثات أجراها زعماء كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، في مدينة هانوفر الألمانية، أمس الاثنين.
وبحسب البيان، فإن باراك أوباما وديفيد كاميرون وأنغيلا ميركل وماتيو رينزي وفرانسوا هولاند رحبوا “بالخطوات التي يتخذها المجلس الرئاسي بهدف تشكيل حكومة فعالة وتؤدي مهامها على أكمل وجه”، وأعربوا عن “دعمهم الكامل” لهذه الجهود.
كما ذكر بيان البيت الأبيض أن المشاركين في اللقاء اتفقوا على وجود “ضرورة ملحة لدعم الشعب الليبي” في إنماء اقتصاد البلاد وتعزيز القطاع الأمني فيها، بما في ذلك لمواجهة “شبكات التهريب الإجرامية وصد تهديد داعش”. لكنهم وافقوا على ضرورة “أن تتخذ هذه الإجراءات بطلب من الحكومة الليبية وأن تحظى بدعم المجتمع الدولي”.