دعا رئيس الوزراء الفرنسي ” مانويل فالس ” الأربعاء 23 مارس الى تعزيز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، معتقدا أن بلاده “غضت النظر” عن الأفكار المتطرفة غداة اعتداءات بروكسل.
وقال ” فالس ” لإذاعة “أوروبا-1″، إن “تبني مشروع الوثيقة الأوروبية للمعطيات الشخصية للمسافرين جوا يعتبر أمرا ملحا، وتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر ملح أيضا.. أنها المقترحات الفرنسية منذ أشهر”.
وأضاف «من المهم جدا أيضا ألا يتمكن أي شخص من المرور بوثائق مزورة، لأننا نعرف أن تنظيم داعش سرق كميات كبيرة من جوازات السفر في سوريا، وهذا يفرض أن يتم التدقيق جيدا في المعلومات ومقاطعتها».
وتابع ” فالس ” أنه يجب التقدم «في مجمل الوسائل لمكافحة الإرهاب، لآنه باعتداءات بروكسل، هوجمت أوروبا لأنها أوروبا. لذلك يجب أن يكون الرد أوروبيا».
وأضاف «قمنا بغض النظر، في كل مكان وفي فرنسا أيضا، عن انتشار الافكار المتطرفة للسلفية، أحياء سكنية عبر هذا المزيج من تهريب المخدرات والإسلام الراديكالي أفسدت قسما من شبابها».
وقال إنه تم تحديد «أكثر من ثلاثين شخصا حتى اليوم لهم علاقة باعتداءات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، 11 منهم توفوا و12 أوقفوا، ويجري البحث عن الآخرين».
ويتوجه رئيس الوزراء الفرنسي إلى بروكسل في إطار زيارة مقررة منذ أسابيع وسيلتقي خلالها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ونظيره البلجيكي ” شارل ميشال “.
وأوردت شبكتان تلفزيونيتان رسميتان الاربعاء 23 مارس أن السلطات البلجيكية تعرفت على الشقيقين خالد وإبراهيم البكراوي على أنهما من بين منفذي اعتداءات بروكسل، ويشتبه في أنهما استأجرا شققا في بلجيكا ليختبئ فيها أعضاء المجموعة التي نفذت هجمات باريس.