هددت كوريا الشمالية، الأربعاء 23 مارس بشن هجمات ثأرية بما وصفته بــ” نهاية بائسة” على مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي ردا على التدريبات العسكرية الجارية بين سيؤول وواشنطن.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية، ان كوريا الشمالية أكدت أنها ستشن «معركة انتقام من أجل العدل»، ضد رئيسة كوريا الجنوبية، مضيفة أن مدفعيتها جاهزة لتحويل مكتب ” بارك ” إلى بحر من اللهب والرماد.
وفي السياق ذاته، حذرت لجنة التوحيد السلمي لكوريا – وهي وكالة حكومية كورية شمالية – من أن هذا الإعلان ليس مجرد عبارات جوفاء، وأن نهاية بائسة سيشهدها فريق الولايات المتحدة و ” بارك ” الماضين في سلوكهما اللامسؤول”.
وعمدت بيونج يونج، المعزولة دوليا، إلى شن حرب كلامية ضد سيؤول، وازدادت هذه الهجمات منذ التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في بداية 2016.