أعلن أعيان ومشايخ ومنظمات المجتمع المدني والكتائب العسكرية التابعة للمجلس العسكري المشاشية عن دعمهم، اللامحدود لحكومة الوفاق الوطني.
وأكد أعيان و مشائخ منظمات المششاشية في بيان لهم صدر الاثنين الاثنين على تمسكهم بمسودة الاتفاق السياسي، وتطبيق موادها حرفيا، خاصة المتعلقة بالعودة الفورية للمهجرين دون شروط مسبقة.
وطالب البيان البرلمان، ومجلس الدولة، وحكومة الوفاق، والأمم المتحدة، متمثلة في مبعوثها الأممي ضرورة الإسراع في إرجاع المهجرين وعلاج آثار التهجير و ومحاسبة المسؤولين على هذه الجرائم، حسب وصف البيان.
وعبروا في بيانهم هذا عن أملهم في أن ينحاز كل أطياف الشعب الليبي للوطن و السلام، و أن يتنازلوا من أجل سلامة الوطن ومستقبل أجيالنا القادمة.
وأوضح البيان، أن قبائل المشاشية آثرت الابتعاد عن كل التجاذبات طيلة الفترة السابقة، مضيفا أنها تؤكد الوقوف بكل قوة وحزم إلي جانب الوطن ومستقبله والضرب بيد من حديد على كل مارق وظالم وطاغي و إرساء الدولة بجيش و شرطة وقضاء مستقل، وفق تعبيره.
وأكد البيان بأن قبائل المشاشية بجبل نفوسة خاصة و غرب ليبيا عامة و بكافة مكوناتها من مجلس شورى، و منظمات مجتمع مدني، و الكتائب التابعة للمجلس العسكري تعي جيدا ما تمر به وتعيشه البلاد من أوضاع مأساوية و أحداث تاريخية خطيرة ومفصلية الأمر الذي يتطلب اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة تضع مصلحة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة فوق كل اعتبار.
واعتبروا أنه عندما يكون الأمر متعلق بالوطن وحماية البلاد من الانقسام وإنهاء حالة الفرقة والتشتت، يكون الانحياز للوطن خياراً استراتيجياً وشجاع.
ولفت البيان إلى أن البلاد تعاني من انعدام الأمن والاقتتال بين الأخوة والتهجير داخل ليبيا وخارجها، مؤكدا أنه يتطلب إعلان المواقف بصراحة وبدون لبس أو تردد أو تراجع.
واستغرب البيان صمت المؤتمر والبرلمان والحكومات المتعاقبة عن استمرار المعاناة والتهجير القسري لأهالي العوينية إلى يومنا هذا.
ونوًه إلى أن القوة التي تمنع الناس من الرجوع إلى مساكنهم و أراضيهم و مزارعهم تتلقي أوامرها ودعمها ومشروعيتها من مجلس النواب وحكومته.