أكدت منظمة الصحة العالمية على أن سيراليون وليبيريا وغينيا لا تزال عرضة لخطر تفشي الإيبولا، بسبب استمرار وجود الفيروس في بعض الناجين، ولذا ينبغي عليهم أن يظلوا في حالة تأهب قصوى وعلى استعداد للرد.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية فريقا من المختصين إلى محافظة نزيريكوري في جنوب غينيا، بعد أن تم الكشف عن حالتين جديدتين من فيروس إيبولا وتأكديهما في قرية ريفية.
وكانت حكومة غينيا أخبرت المنظمة بثلاث حالات وفاة بدون تبريرات في الأسابيع الأخيرة، وظهور أعراض المرض على أفراد من عائلات المتوفين.
وكان محققون من وزارة الصحة في غينيا ومنظمة الصحة العالمية والمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسيف قد وصلوا أمس إلى البلاد لأخذ عينات من أربعة أفراد.
وأكد المحققون بعد إجراء اختبارات معملية أن أما وطفلها البالغ من العمر خمس سنوات، من أقارب أحد المتوفين، مصابان بالفيروس، مما استدعى عزلهما صحيا في منشأة علاجية.
ويأتي تأكيد الحالات الجديدة في غينيا في نفس اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية نهاية تفشي الإيبولا في سيراليون المجاورة، مما حدا بالمنظمة إلى التنبيه بأنه ينبغي توقع تكرار المرض.