ألمحت الصين الثلاثاء 8 مارس إلى عزمها على إقامة المزيد من القواعد بعد مركز الخدمات اللوجستية في جيبوتي الذي تصفه الدولة الإفريقية بأنه أول منشأة عسكرية صينية في الخارج.
وتعتزم الصين استخدام المركز لدعم عمليات مكافحة القرصنة في المياه بين الصومال واليمن، وتحرص بكين على عدم وصفه بالقاعدة العسكرية، لكن وسائل الإعلام الرسمية تستخدم هذا المصطلح على نحو متزايد.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي أن البناء بدأ في القاعدة وهو ما تصفه الصين بـ “منشآت دعم” بحري في جيبوتي التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة وتسعى كي تصبح مركزا للملاحة البحرية الدولية.
وتقع جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وتستضيف قواعد أمريكية وفرنسية وكثيرا ما تستخدم قوات بحرية أخرى موانئها.
وقال وزير الخارجية الصيني ” وانغ يي ” وفقا لرويترز عن جيبوتي في مؤتمره الصحفي السنوي “نحن مستعدون وفقا للضرورات الموضوعية للاستجابة لرغبات الدول المضيفة في المناطق التي تتركز فيها مصالح الصين، ومحاولة بناء بعض منشآت البنية الأساسية ودعم القدرات”.
وتسعى بكين ثاني أكبر اقتصاد في العالم لزيادة قدراتها على حماية مصالحها في الخارج.