دافعت المرشحة الديمقراطية ” هيلاري كلينتون ” عن القرار الأميركي التدخل عسكريًا في ليبيا العام 2011، قائلة إن التدخل الأميركي منع ليبيا من التحول إلى سورية.
وقالت ” كلينتون ” في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأميركية أمس الأحد: «الوضع في ليبيا ليس بالأمثل لكن لا يمكن مقارنته بسورية، حيث قتل أكثر من 150 ألف سورية خلال العام الماضي»، وفق ما نقلته جريدة «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
وتابعت: «بالنظر إلى سورية، أرى أن الوضع في ليبيا أفضل كثيرا ، فغياب عمل عسكري كان سيحول ليبيا إلى سورية، وكان من الممكن أن يكون الوضع أخطر».
وحملت ” كلينتون ” مسؤولية الفوضى داخل ليبيا إلى ما سمته بقوى خارجية حاولت الالتفاف على رغبة الليبيين الذين صوتوا لصالح التيارات المدينة.
وأضافت: «أقام الليبيون انتخابات مرتين، وصوتوا لصالح المدنيين والديمقراطية» ، مضيفة إلى أن أصحاب المصالح المتضاربة سيضطرون للعمل معًا بالنهاية.