قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ” إف بي أي ” ، ” جيمس كومي ” إن المكتب رصد تراجعا في قدرة عصابة داعش الإرهابية على تجنيد العملاء الأميركيين خلال النصف الثاني من عام 2015.
وأشار حسب وسائل الاعلام في جلسة استماع عقدها الكونجرس الأميركي لتقييم جهود أجهزة الأمن الأميركية لمواجهة داعش إلى أن غالبية من استطاعت العصابة تجنيدهم داخل الولايات المتحدة أو خارجها من الأميركيين كانوا سجناء لمدد طويلة في قضايا ذات صلة بالإرهاب.
ولفت إلى أن معظم عملاء داعش المجندين هم من المراهقين الذين تتواصل العصابة معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومعظمهم تراوده مغامرة القتال في سوريا إلى جانب داعش.
وقدر مدير (إف بي آي) عدد المتواصلين مع داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنهاية عام 2015 بنحو 20 ألفا فقط من الناطقين بالإنجليزية، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ” يقظ للغاية ” في متابعة ورصد نشاط العائدين من سوريا من الأميركيين خشية تكليفهم بتنفيذ مهام إرهابية في أميركا.
وأكد نجاح جهازه على مدار العام الماضي في بناء شبكة اتصالات مع أجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب في العالم لتبادل المعلومات حول أنشطة داعش وتحركات عناصرها.