بدأ باحثون سويديون بدراسة جديدة غير عادية، يحاولون فيها إختبار وتحسين علاج جديد لمرض قصور القلب، وفقاً لما ذكره راديو Vetenskapsradion وتناقلته وسائل إعلامية سويدية عدة.
ورغم أن معدل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية جرى خفضها، الا أن عدد الأرواح التي لا يزال يحصدها قصور القلب هي نفسها منذ تسعينيات القرن المنصرم، حيث تظهر الإحصائيات أن وفيات هذا المرض للفترة بين الأعوام 1998-2014 بلغ نحو 3400 شخصاً في العام الواحد.
وهناك نوعان من قصور القلب، الأول عندما يضخ القلب الدم بشكل سيء ويوجد لذلك علاج، والثاني عندما يُصاب القلب بالتصلب ويصبح غير قادر على الإسترخاء ليمتلىء تماماً بالدم، ولا يوجد علاج لهذا النوع.
وسيحاول الباحثون في دراسة جديدة القيام بإختبار دواء قد يؤثر على “التصلب” الذي يُصاب به القلب.
وسيقود البحث الدكتور لارش لوند من مستشفى جامعة كارولينسكا في سولنا.
وقال: «نأمل في التأثير على الوفيات التي يتسبب بها هذا المرض الشائع جداً والخطير».
ويريد الباحثون إختبار دواء موجود بالفعل يعتقدون بأنه سيكون مؤثراً، ولا تقف اي شركة مصنعة للأدوية وراء هذا البحث، لذلك فإن الباحثين سيستخدمون طريقة رخيصة وفريدة من نوعها، وهي سجلات المرضى الموجودة، التي سيختارونها بشكل عشوائي لتلقي العلاج الجديد لكن بعد أن يأذن لهم المريض بذلك.