فازت ” هيلاري كلينتون ” المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسها ” بيرني ساندرز ” في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي التي جرت بولاية ساوث كارولاينا الليلة الماضية ليمنحها ذلك زخما قبل انتخابات «الثلاثاء العظيم» الحاسمة التي تجري في 11 ولاية.
ونجحت ” كلينتون ” في تحقيق فوزها الثالث في كارولينا الجنوبية في 4 جولات، بعد أن كانت كسبت أصوات المجمع الانتخابي للحزب الديمقراطي في ولايتي نيفادا وأيوا، وخسرت في نيو هامبشير التي منحت أصواتها لساندرز.
وعزز أيضا فوز وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة قوتها بين الناخبين السود وهم جمهور ديمقراطي حاسم يشكل أكثر من نصف الهيئة الانتخابية الأولية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولاينا.
وأثارت هذه النتيجة تساؤلات بشأن ما إذا كان ساندرز السناتور الديمقراطي الاشتراكي الذي يمثل ولاية فيرمونت قادرا على توسيع نطاق تأييده إلى خارج قاعدته من الليبراليين البيض بشكل أساسي، وأصبح السباق الديمقراطي الآن منافسة قومية أوسع.
وستصوت 11 ولاية يوم الثلاثاء العظيم ثم أربع ولايات أخرى في مطلع نهاية الأسبوع المقبل، ومن بين الولايات التي ستصوت يوم الثلاثاء 6 ولايات في الجنوب بها عدد كبير من الأقليات وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم ” كلينتون ” فيها بشكل كبير.