انخفضت الأسهم الصينية بنهاية جلسة الاثنين 15 فبراير عقب عودة التداولات بعد عطلة رسمية استمرت لأسبوع، مع ارتفاع كبير بقيمة اليوان.
وشهد اليوان الصيني أعلى معدل ارتفاع أمام الدولار منذ عام 2005، بعد أن قفز بأكثر من 1.2 بالمئة خلال التداولات، مع تعهد مسؤولين بدعم العملة، وقيام البنك المركزي بزيادة السعر المرجعي اليوم
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن صادرات الصين قد تراجعت بنسبة 11.2 بالمئة في شهر كانون الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما انخفضت الواردات بنحو 18.8 بالمئة.
وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 6ر0 بالمئة ليصل إلى 2746 نقطة عند الإغلاق، بفعل خسائر أسهم القطاع المالي والصناعي.
يذكر أن مؤشر شنغهاي لا يزال ثاني أسوأ المؤشرات العالمية أداءً منذ بداية العام الحالي، بعد أن فقد 22 بالمئة من قيمته خلال 2016، بفعل المخاوف المرتفعة بشأن ضعف الاقتصاد الصيني.
من جهة اخرى سجل اليوان الصيني أعلى مستوياته منذ بداية العام الحالي خلال تعاملات اليوم، ليقفز بأعلى وتيرة منذ أكثر من 10 سنوات، مدعومًا برفع البنك المركزي السعر المرجعي للعملة.
وحدد بنك الشعب ” البنك المركزي ” في الصين السعر المرجعي لليوان أمام الدولار عند مستوى 6.4975 يوان أعلى بنحو 0.3 بالمئة عن سعر إغلاق العملة في يوم 5 شباط الماضي.
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت تراجع الصادرات الصينية بنسبة 2ر11 بالمئة في الشهر الماضي، كما انخفضت الواردات بحوالي 18.8 بالمئة ، مسجلة أداءً أسوأ من توقعات المحللين.
وقفز اليوان أمام الدولار بنسبة 1.2 بالمئة لتتراجع العملة الأميركية لمستوى 6.4970 يوان ، وهو أعلى معدل لصعود العملة الصينية منذ تموز 2005.