جدد رئيس البرلمان التونسي “محمد الناصر” تمسك بلاده بالحل السلمي في ليبيا، ورفضها للتدخل العسكري في أراضيها.
وقال ” الناصر ” في تصريحات أدلى بها عقب لقاء جمعه بسفير أمريكا لدى تونس “دانيال روبنسن” ووزيرة خارجيتها الأسبق “مادلين أولبرايت” إنه أبلغ الضيفين بمخاوف تونس من أي تدخل عسكري أجنبي محتمل على ليبيا ، مضيفا أن اللقاء تطرق إلى ضرورة انتهاج الحل السياسي للازمة الليبية والابتعاد عن أي تدخل عسكري لما له من تبعات وانعكاسات على ليبيا ودول الجوار.
وأشار إلى انه ومن الواضح أنه لا توجد خطة حاليا، وكل ما يروج عن احتمال التدخل فيها، مازال مجرد أخبار واحتمالات، إذ لا شيء يؤكد وجود توجه نحو الحرب.