خصص رئيس غواتيمالا ” جيمي موراليس ” أكثر من نصف راتبه للفقراء، وذلك وفاء منه لأحد وعوده في الحملة الانتخابية.
وقد كان تخصيص 50% من معاشه للأعمال الخيرية أحد وعود موراليس في حملته الانتخابية.
وقرر موراليس التبرع بـ 50% من راتبه لعدد من المؤسسات المعنية بمساعدة المحتاجين، من بينها متحف وكنيسة في بلدة كومالابا، كما تبرع للمساعدة في إعادة بناء ميناء داخلي ومدرسة.
الرئيس الجديد لغواتيمالا ” جيمي موراليس ” هو ممثل كوميدي معروف في البلاد، وبدأ في تنفيذ وعود حملته الانتخابية وتخصيص جزء كبير من راتبه للأعمال الخيرية ، وبذلك أصبح ” موراليس ” الرئيس الثاني في السنوات الأخيرة، من بلدان أمريكا اللاتينية، الذي يتبرع براتبه للاحتياجات الاجتماعية.
وكان الرئيس السابق لأوروغواي ” خوسيه موخيكا ” أول من فعل ذلك ، وأطلق عليه المواطنون لقب «أفقر رئيس».
وقد تبرع ” موخيكا ” للأعمال الخيرية تقريبا بكامل راتبه الرئاسي، وعاش مع زوجته في بيت قروي في مونتيفيديو، بعد أن فتح أبواب القصر الرئاسي الرسمي لايواء بعض الفقراء الذين لا يملكون سكنا.