حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” من القوة المتزايدة للتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، مضيفا ان الفراغ السياسي في ليبيا يُهيّء فرصة لكي ينضم مسلحو التنظيم إلى مقاتلين في دول افريقية أخرى.
وقال ” كوبلر ” : «التجزء يخلق فراغا سياسيا وفراغا عسكريا ، وتنظيم الدولة الإسلامية ينتشر كل يوم إلى الشرق وإلى الغرب وإلى الجنوب من سرت».
وأضاف المبعوث الأممي «ما يثير القلق على نحو خاص هو توسيع مناطق النفوذ إلى الجنوب. إذا ذهبوا لأبعد من هذا يمكن أن يتحدوا مع منظمات إرهابية في النيجر وتشاد وبوكو حرام في نيجيريا وغيرها».
وختم بالقول «ولهذا من المهم للغاية تشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع وقت ممكن».
ومنذ أسبوع قال ضابط رفيع المستوى بجهاز المخابرات الليبية إن عددا من أبرز قادة التنظيم انتقلوا في الآونة إلى ليبيا قادمين من سوريا والعراق.