أعترف وزير الخارجية الايطالي ” باولو جينتيلوني ” بأن هناك خطر في الواقع من إحتمال أن تدفع الهزائم العسكرية في العراق وفي جزء من سورية أيضا، بعض مقاتلي تنظيم داعش للانتقال إلى ليبيا، وأردف أن «علينا أخذ هذا الخطر بعين الاعتبار».
وفي مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الثلاثاء 2 فبراير ، أضاف ” جينتيلوني ” أن «الوقت يضيق لتحقيق الاستقرار في ليبيا”، لكن “ليست هناك أية عجلة للتدخل، لا من قبلنا ولا من جانب المجتمع الدولي» ، وأردف أن «الحاجة الملحة تكمن في تحديد تشكيلة الحكومة الجديدة لكي تحظى بدعم البرلمان، لتتمكن عندئذ من بدء عملية الاستقرار».
وأشار ” جينتيلوني ” إلى أن «مجلس الرئاسة مدعو هذه الأيام إلى وضع اقتراح جديد للسلطة التنفيذية، والتي سيبت البرلمان بأمرها يوم الاثنين القادم في أغلب الظن، فالقرار يعود لليبيين».
وتابع «إنها أيام حاسمة وأنا أجدد ندائي لجميع الأطراف الليبية للتوصل إلى تفاهم، والتحرك استنادا لمصلحة الشعب الليبي، الذي يمتلك إمكانيات وموارد استثنائية، علما بأنه على أساس هذا التفاهم، يستند استعداد المجتمع الدولي للمساعدة، إستجابة للمطالب التي ستقدمها الحكومة لنا».