وخلال مؤتمر صحافي في روما الأربعاء 27 يناير، أضاف الرئيس ” روحاني ” : «من طالبنا بالاعتذار لا يعرف ألفباء الدبلوماسية متسائلا أيتلقى الإرهابيون في المنطقة الدعم من الرياض وعلينا نحن أن نعتذر؟ أم أن علينا الإعتذار لمقتل مئات الأشخاص أثناء الحج؟ »، مؤكدا »أن عليهم أن يعتذروا هم أولاً ألف مرة«، في اشارة إلى السعوديين.
ووفقا لروحاني فإن “الجدل الذي أثارته الرياض” بعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران، “وسيلة لتغطية فشلها في المنطقة، بدءا من اليمن”، وتابع “حتى في دول مثل العراق وسورية ولبنان حاولت المملكة العربية السعودية اتباع بعض المخططات دون جدوى وفق ذكره.
ووصف رئيس الجمهورية الاسلامية، السعودية بأنها «بلد غاضب جدا» وأردف «نحن نقول بالفارسية: لنقدم لهم ماءً باردا ليقللوا من صراخهم» ، موضحا أن إيران “لا ترغب بالاستمرار في التوتر مع السعودية لأن هناك قضايا أخرى هامة في المنطقة”، كـ”مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية داعش ” ، وإختتم بالقول إن “نهاية التوترات مع الرياض في مصلحة المنطقة، ولن نتأخر أبداً عن تقديم مساهمتنا”، على حد تعبيره.