أدان المجلس البلدي صبراتة بشدة حادثة الاختطاف التي تعرض لها أكثر من 20 شخص من أبناء صبراتة مساء اليوم الجمعة الخامس عشر من يناير الجاري في مدينة صرمان على خلفية القبض على خلية إجرامية تمارس أعمال الخطف والابتزاز في المنطقة الغربية من ضمن ضحاياها أطفال ” رياض الشرشاري ” الثلاثة و ابن صبراتة ” فاروق الفتحلي ” منذ أكثر من 6 أشهر.
وأكد المجلس في بيان له صدر الجمعة 15 يناير وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه المجلس على التزامه بالتشريعات التي جاء بها الشريعة الإسلامية واللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة الليبية ، مؤكدا أنه لن ينصاع لمطالب المجرمين ولن يتوانى في ملاحقة كافة المتورطين في قضايا الخطف والابتزاز حتى تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار .
ونوه بيان المجلس بأن هذه العصابات قد عاثت في الأرض فساداً ونشرت الرعب والخوف والقلق بين المواطنين وساهمت في إفشال حركة الاقتصاد والتجارة بالمنطقة الغربية مما تسبب في هجرة كبار التجار المساهمين في إنعاش الحياة والاقتصاد بالمنطقة مما أثر بصورة مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين .
وأبدى المجلس استغرابه من صمت الجهات المسئولة في الدولة وعدم اهتمامها بالمنطقة ، محملا المسؤولية الكاملة للجهات المسئولة في الدولة الليبية تداعيات الأزمة التي تعيشها المنطقة ، مطالبا إياهم بالتدخل العاجل والفوري لمعالجة هذه الظواهر التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر .
أنا أحد المخطوفين من صبراته تم إختطافي أمام سوق سيارات صرمان نطالب المجلس المحلي صبراته إيجاد حل جذري لهذه المشكله اللتي نحن فيها و عدد المخطوفين 26 شخص أحدنا من شرشاري من صرمان تم إطلاق سراح شخصين فقط منهم واحد من العجيلات و الأخر من الدبابشيه صبراته الخاطفين قالو لنا إنهم يريدون شخص من صرمان مخطوف و موجود في صبراته نرجوا من المجلس العسكري و المدني إيجاد حل نحن مخطوفين من ثلاثة أيام و التطمينات اللتي وصلتنا مللنا منها و حالتنا النفسيه سيئه جدا بالرغم من توفر كل ما نحتاجه من أكل و مشروبات نحن نريد حل في أسرع وقت ممكن نحن مواطينين عاديين