دعت إيطاليا الخميس 7 يناير إلى الوحدة والتركيز على مكافحة “الإرهاب”، بعد التفجير الذي استهدف مركز تدريب للشرطة، في مدينة زليتن وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال وزير الخارجية الإيطالي ” باولو جينتيلوني ” في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه،: «في مواجهة الهجوم الإرهابي الذي وقع في زليتن، صباح اليوم، أود أن أعرب عن قرب وتضامن الحكومة الايطالية من الضحايا والشعب في ليبيا، ومع رئيس الوزراء المكلف فايز السراج».
وأكد جينتيلوني أن “الرد على تهديد الإرهاب لا يكون إلا من خلال وحدة الليبيين، وذلك عبر التنفيذ العاجل للاتفاق السياسي الذي وُقع مؤخراً (في إشارة إلى اتفاق الصخيرات المغربية، الشهر الماضي “.
وشدد الوزير الإيطالي على “ضرورة التغلب على الانقسامات الداخلية من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أقرها الاتفاق نفسه والتركيز على المعركة المشتركة ضد الإرهاب، وإعادة الإعمار، وتهدئة الأوضاع في البلاد”.
وفي هذا الصدد، تابع قائلاً: «الأحداث المأساوية التي وقعت اليوم في ليبيا، تجدد التأكيد علي أن الشعب يلح في المطالبة منذ سنوات بالقدرة علي العيش في سلام في ظل حكومة ديمقراطية، تعمل من أجل إعمار البلاد»