أعلن الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” أن أولوية عمله ستتركز على مناقشة الملف الأمني مع أطراف النزاع الليبي، وانه سيبدأ من حيت انتهى سلفه برناردينو ليون.
وقال ” كوبلر ” في تصريح نشره موقع بعثة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء «استلم اليوم مهامي كممثل خاص للأمين العام في ليبيا وكرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكلي أمل واصرار بأننا سنعمل مع جميع الليبيين لتحقيق السلام الذي يصبوا اليه الشعب الليبي ويستحقه فعلا».
وأضاف «أنوي، على سبيل الاولوية، مناقشة المسائل ذات الصلة بالأمن مع مختلف الجهات الليبية الفاعلة».
وشدد ” كوبلر ” على أن “البناء على ما تم انجازه لغاية الآن هو السبيل للمضي قدما”، مضيفا «إنني عازم على الاستناد إلى الزخم الحالي لإقرار الاتفاق السياسي الليبي في المستقبل القريب».
وقال الدبلوماسي الألماني أنه سيقوم “خلال الأيام القليلة القادمة بالاستماع إلى أعضاء الحوار السياسي ومجلس الرئاسة المقترح، إضافة إلى غيرهم من الشركاء الليبيين، وذلك لمعالجة العدد الصغير المتبقي من القضايا العالقة وانجازها”.
وأكد على أن مهمته ستقوم على “عدم التحيز والحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها واستقلالها”.