طالب حزب الجبهة الوطنية الأمم المتحدة بفتح تحقيق مع المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا برناردينو ليون في رسالة بعثها الحزب إلى الآمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون.
وقال الحزب إنه يقترح أن تعمد الأمم المتحدة بالتحقيق الجدي فيما نشرته وسائل الإعلام حول العلاقات المخلة بمهنة الوسيط والتي تورط فيها المبعوث السابق ونشر هذه التحقيقات.
وشكك الحزب في نزاهة المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون واتهمه بعدم الحيادية والتحيز، ودعا الحزب إلى ضرورة مراجعة المسودة التي طرحها ليون وملاحقها وتشكيلة حكومة الوفاق الوطني، مطالباً أن يكون الحوار مباشر بين المؤتمر ومجلس النواب.
كما طالب الحزب أن يستلم المبعوث الجديد الألماني مارتن كوبلر مهامه وأن يبادر هذا الأخير إلى الاستماع إلى جميع الاطراف خاصة مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام بشأن وجهة نظرهم في المسودة، مع الاستعداد للقبول بإعادة النظر في المسائل التي قد تكون مثار شكوك خاصة بعد ما تبين عدم حيادية المبعوث السابق وتحيزه، أو تلك التي تشكل عقبات أمام التوافق.
وعبر الحزب عن قلقه بالقول« إن النتائج الوخيمة التي قد تعصف بثقة الشعب الليبي في منظمة الأمم المتحدة نتيجة للمعلومات التي تم الكشف عنها حول تورط ممثلكم ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد برناردينو ليون بالتعاقد مع دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل ضمن إحدى مؤسساتها الأكاديمية».
وأكد الحزب على أن الحوار السياسي هو الطريق الوحيد لإيجاد حلول دائمة للأزمة في ليبيا، ودعمه ومشاركته بهذا الحوار، ودعا كافة الأطراف على متابعة المساعي الجادة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يحقن الدماء وبأسرع وقت ممكن من أجل وضع حل نهائي وجذري لمأساة الشعب الليبي.