أصدر قسم الشؤون الانسانية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا الاثنين 16 نوفمبر تقريره الثالث لسنة 2015 بشان الأوضاع الإنسانية للنازحين والمشردين داخليا والمهجرين داخليا في ليبيا.
وجاء تقرير قسم الشؤون الانسانية الذي تسلمت وكالة فساطو الاخبارية نسخة منه تحث عنوان «النازحون في ليبيا .. معاناة إنسانية تتواصل وغياب محلي ودولي لتخفيف من معاناتهم».
وأوضح التقرير أن ما يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة في مختلف أنحاء ليبيا في حاجه ماسة للمساعدات الإنسانية مما يوثير القلق الشديد حيال تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين والمهجرين داخل وخارج ليبيا منذ فبراير 2011.
وبين القسم أن أحداث العنف التي اندلعت في شرق وغرب وجنوب ليبيا وإعلان أربع مدن ليبية منكوبة إنسانياً هو مؤشر خطير لتفاقم الأوضاع الإنسانية أيضاً.
وذكر قسم الشؤون الإنسانية أن عدد النازحين والمشردين بالكامل داخلياً بعد أحداث فبراير 2011 م تقدر 1،256،000 مليون ومئتين وستة وخمسون ألفاً.
ومن خلال إحصائية أعدها قسم الشؤون الإنسانية تبين أن مدينة بنغازي الأعلى نسبة ويبلغ عدد المهجرين منها 27 ألف نسمة ودرنة 7 آلاف نسمة و سرت 13 ألف عائلة وتاورغاء 27 ألف نسمة والكراريم وطمينة 8 آلاف نسمة وطرابلس 10 آلاف نسمة وورشفانة 260 ألف نسمة، وككلة 12 ألف نسمة والطوارق في غدامس 4 آلاف نسمة وخمس مائة نسمة والجرامنة بدرج 3 آلاف نسمة والمشاشية بالعوينية 18 ألف نسمة والقواليش 3 آلاف نسمة.
هذا ويعد إجمالي تعداد سكان ليبيا المتضررين من الأزمة 49 % من إجمالي السكان وإجمالي من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هو 79 % من السكان المتضررين بالإضافة إلى أن 87 % من النازحين يعانون الاكتئاب والقلق والخوف والاضطراب النفسي والكوابيس بحسب التقرير.
وخلال توصيات قسم الشؤون الإنسانية في اللجنة للخروج من هذه الأزمة حذر من حدوث كارثة إنسانية للنازحين الليبيين في صورة استمرار الصراع وتواصل إهمال السلطة الليبية وهيآت الأمم المتحدة المتخصصه في مجال العمل الإنساني والإغاثي لهذه الفئة.
كما ناشد منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي والأممية المعنية بضرورة التحرك العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية للمدنيين في ليبيا.