طالبت “فيديريكا موغيريني” ممثلة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، الاثنين 16 نوفمبر بضرورة الوحدة من أجل مواجهة فاعلة للتهديدات الأمنية الخطيرة التي يواجهها العالم في أعقاب الهجمات الإرهابية في باريس وقبلها لبنان وحادث الطائرة الروسية في مصر وفي تركيا.
ووصفت ” موغيريني ” هجمات باريس بأنها اعتداء ضد الحضارة وتقسيم العالم، ولفتت أن ذلك يحثنا إلى العمل بفاعلية أكثر من أجل تدمير الإرهاب.
وأضافت أن داعش تهديد للجميع، للأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك في أوروبا، ويجب مواجهته بقيم الديمقراطية والحرية، وشددت “موغيريني” على ضرورة بذل الجهد اقتصاديًا وعسكريًا ودبلوماسيًا لمواجهة التهديد.