الوطنية لحقوق الإنسان ترحب بخطوات البرلمانين في طبرق وطرابلس بشأن الاتفاق السياسي

رحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، بالإعلان الذي أصدره 92 عضوا في مجلس النواب بإقرارهم من حيث المبدأ بالاتفاق السياسي الليبي ومقترح لحكومة الوفاق الوطني.

كما رحبت اللجنة بدعوات أغلبية أعضاء المؤتمر الوطني العام للوصول إلى نهاية إيجابية لعملية الحوار، والإسراع بجهود إنهاء المعاناة والمصاعب التي يواجهها الشعب الليبي.

وثمنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان لها صدر الأحد 29 نوفمبر وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه جهود دول الجوار الليبي وعلي رأسهم الجزائر ومصر والمغرب وتونس وجهود المبعوث الأممي ” مارتن كوبلر ” في الدفع بعملية السلام والاستقرار والوفاق المجتمعي والوطني الشامل في ليبيا والإسراع في تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.

اللجنة الوطنية لحقوق الانسان

وأكدت اللجنة، أن الحل الوحيد لاستعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام والحفاظ على وحدة البلاد، تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والتي ستساهم في بناء الدولة المدنية.

وجاء في بيان اللجنة «أن ليبيا ستنجر إلى المزيد من انعدام الأمن والاستقرار، وبالتالي المزيد من تهديد الإرهاب والتدهور الاقتصادي والمعيشي وتفاقم الأزمة الإنسانية وتفاقم مؤشرات جرائم وانتهاكات الجماعات الإرهابية وتصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بليبيا وتوسع سيطرة تنظيم داعش الإرهابي علي عدة مدن ليبية أخري في ضل استثمار حالة الانقسام من قبل هذا التنظيم الإرهابي بين الأطراف الليبية إذا استمرت الأطراف الليبية في المماطلة على الموافقة على الحكومة».

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، جميع الأطراف الليبية المشاركة في الحوار بضرورة العمل بشكل سريع على اعتماد حكومة الوفاق الوطني الليبي للخروج من الأزمة السياسية الراهنة بأسرع وقت ممكن وذلك لتوحيد الجهود الداخلية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف بالبلاد وكما تدعو اللجنة جميع الأطراف الليبية بتحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية إزاء ما يعانيه الشعب الليبي وحجم المخاطر التي تهدد البلاد وعلي رأسها خطر وتهديد الإرهاب.

شاهد أيضاً

ككلة | أهالي المزايدة يطلقون مبادرة خضراء لإنعاش طريق قطيس

أطلقت مجموعة العمل التطوعي في محلة “المزايدة” ببلدية ككلة وعدد من أهالي البلدية مبادرة طموحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.