كلف الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” رئيس الوزراء الروسي ” دميتري مدفيديف ” بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في حيثيات تحطم الطائرة، كما كلف وزارة الطوارئ الروسية بإرسال طائرات إنقاذ بشكل عاجل إلى مصر بالتنسيق مع القاهرة.
وأعلن ” مدفيديف ” أنه سيجرى تحقيق دقيق جدا وشامل حول الكارثة، وسيتم تقديم المساعدة النفسية والطبية وغيرها للمحتاجين إليها من أقارب وذوي الضحايا.
وعبر رئيس الوزراء عن صدمته العميقة من الكارثة التي “أودت بحياة أناس كانوا بكامل قواهم ويملكون خططهم.. إنها خسارة كبيرة لا تعوض”.
وباشرت وزارة الطوارئ بالتحضير لعملية البحث والإنقاذ من خلال إرسال 5 طائرات تابعة لها، 3 من طراز “إيل 76″، وطائرة “آن 148” وطائرة أخرى “بي 200”.
بالمقابل توجه وزير النقل الروسي ومحققون روس إلى مكان التحطم، بينما فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا في حيثيات كارثة الطائرة المنكوبة في سيناء، التي قال بعض سكانها إنهم رأوها تحترق في الجو قبل سقوطها.
وأعلن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف أن الجانب الروسي سيشارك بأكبر قدر من الفعالية في التحقيق الدولي حول أسباب الكارثة.
وقال سوكولوف: “نحن على اتصال دائم بجميع المراقبين الجويين”.
من جانب آخر أكدت وزارة الطيران المصرية العثور على الصندوق الأسود للطائرة.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بسماع أصوات ركاب محاصرين في جزء من الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء بمصر، إلا أن وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن مصادر مصرية أن جميع من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الطائرة الروسية انشطرت نصفين مرجحة مصرع جميع ركابها، كما ذكرت السفارة الروسية بمصر أنها لا تملك معلومات عن وجود ناجين.