الوطنية لحقوق الانسان تدين الاعتداء على المتظاهرين في ساحة الكيش ببنغازي

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، القصف بالقذائف الذي طال المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مظاهرة رافضين لتشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي أعلنها مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” برناردينو ليون ” وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة بساحة الكيش في مدينة بنغازي ، حيث أسفر هذا القصف عن ستة قتلى من بينهم، ” طارق محمد الأوجلي، ومحمد مفتاح المراسلي، ومحمد سليمان المهدوي، ورمضان سعد طاهر ” إضافة إلى 35 جريح ومصاب من بين المتظاهرين السلميين المدنيين.

وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيان لها صدر لسبت 24 أكتوبر وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه، بأن هذا العمل الذي وصفه البيان بـ ” الإرهابي والإجرامي الجبان ” ما هو إلا دليل على مدى الإجرام المتأصل في نفوس المجرمين الذين لن يتوانوا في قتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق وقمع الحريات وحرية الرأي والتعبير ، مؤكدة بأن هذه الجماعات الإرهابية قامت بالرماية المتعمدة بقذائف الهاون على المتظاهرين لإسقاط أكبر عدد من الضحايا في تحدي صارخ لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية من قبل الجماعات الإرهابية الإجرامية.

وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المجتمع الدولي وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا مسؤولية مثل هذه الأعمال وتقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الصادمة بحق المدنيين بليبيا وعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بضرورة العمل علي دعم وحماية الشعب الليبي الذي يواجه خطر وجرائم تنظيمات داعش والقاعدة الإرهابية المتطرفة بليبيا وعدم ملاحقته لهؤلاء المجرمين وللأطراف المحلية والدولة التي تدعم هذه الجماعات برغم من القرارات الأممية بشان تصنيف هذه الجماعات والتنظيمات كتنظيمات إرهابية ووجوب ملاحقته قضائيا محليا ودوليا.

وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا مطالبتها لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ خطوات فعلية ناجحة اتجاه معانات المدنيين بليبيا من جرائم وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ترقي لمصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتكاملة الأركان من قبل التنظيمات الإرهابية بدرنة وبنغازي وسرت.

وقدمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، تعازيها ومواساتها لأسر وأهالي الضحايا متمنية للمصابين والجرحى الشفاء العاجل.