حث وزير الخارجية البريطاني ” فيليب هاموند “، كافة الليبيين وممثلي الشعب والأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني على التوحد بكل صدق وبروح من التسامح وراء التسوية النهائية في ليبيا التي تمثل بكل عدل وشمولية تطلعات وآمال الشعب الليبي، على حد قوله.
وأضاف ” هاموند “، في بيان للسفارة البريطانية في القاهرة، الجمعة 9 أكتوبر ، «أرحب بإعلان الممثل الخاص للأمم المتحدة ” برناردينو ليون ” تفاصيل التسوية السياسية النهائية، بعد أشهر عديدة من المفاوضات، تدهور خلالها الوضع في ليبيا، تمثل هذه التسوية فرصة حقيقية للأطراف لتسوية الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وإنني أحثهم على انتهاز هذه اللحظة بالمصادقة على الاتفاق السياسي والتوقيع عليه، والعمل مع بعضهم لمساندة رئيس الوزراء والأعضاء الآخرين في المجلس الرئاسي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية سريعا».
وأكد ” هاموند ” على ضرورة وضع الاختلافات جانبا والعمل مع بعضهم لمساندة حكومة جديدة تعمل على استعادة الأمن في البلاد وإحلال الاستقرار وإعادة تنشيط الاقتصاد لما هو في صالح كافة الليبيين، وكل من يهدد باللجوء للعنف أو يسعى لعرقلة هذه التسوية يخاطر بتقويض اتفاق يحظى بتأييد واضح من غالبية المواطنين الليبيين، مشيرًا إلى استعداد المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير ضدهم.
وتباع ” هاموند ” «بمجرد اعتماد حكومة السيد سراج، أتطلع إلى العمل معها لمساعدتها في بناء ليبيا تنعم بالسلام والازدهار».