أكدت المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل “، الأربعاء 7 أكتوبر، أن الأزمة التي تعصف بليبيا منذ أكثر من أربع سنوات شأن يهم جميع الأوروبيين.
وقالت ” ميركل ” في كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي، وفي مبادرة مشتركة مع الرئيس الفرنسي ” فرانسو هولاند “، «إن الأزمة الليبية هي أحد المسببات الرئيسة للهجرة حاليًا، ووراء تدفق موجات النازحين للقارة».
وأضافت ” ميركل ” «أن أزمة اللاجئين الحالية تمثل تحديًا «تاريخيًا فعليًا»، وأن اللاجئين يقدمون من العراق وسورية ومن ليبيا غير المستقرة».
ورأت المستشارة الألمانية أن الفراغ الذي تم تسجيله في ليبيا لم يتم ملؤه حتى الآن، وهو ما يمثل أحد أسباب أزمة اللاجئين.
وتابعت «إن كافة الجهود المبذولة لإعادة وحدة ليبيا هي مهمة، وإن كل الدول الأوروبية معنية بما يجري في هذا البلد».
ودعت ” ميركل ” إلى مقاربة أوروبية جدية لأزمة اللاجئين وتقديم المساعدة للمحتاجين واعتبار الأمر مسألة إنسانية بالدرجة الأولى.
وقالت «يجب إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة السورية بمساعدة الأطراف الإقليمية ودول أوروبا ومساعدة دول الجوار».