توفي الأديب والروائي ” جمال الغيطاني “عن عمر يُناهز 70 عاما، تاركا وراءه إرثا ثقافيا يُقدر بنحو 50 كتابا في الرواية والقصة القصيرة وغيرها من الأنواع الأدبية والثقافية.
وفارق ” الغيطاني ” الحياة في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، بعدما ألمّت به وعكة صحية دخل على أثرها في غيبوبة.
ووُلد الغيطاني في قرية جهينة في محافظة سوهاج في التاسع من أيار (مايو) العام 1945، ونشأ في القاهرة والتحق العام 1959 بمدرسة “الصنائع”، وكتب في ذلك الوقت قصة عنوانها “نهاية السكير”، ثم نشر قصصاً عدة واختار خمساً منها العام 1969 لتتضمنها مجموعته القصصية الأولى “أوراق شاب عاش منذ ألف عام”.
والتحق الغيطاني بمؤسسة “أخبار اليوم” واتبع منهجاً صارماً في الكتابة شبه اليومية، متأسياً بنجيب محفوظ الذي اقترب منه كثيراً وألف عنه أكثر من كتاب منها “نجيب محفوظ يتذكر” و”المجالس المحفوظية”.
وأصدر أكثر من 50 عملاً في القصة القصيرة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الرحلات والمحاورات والمقال الصحافي، وصدر له في بغداد العام 1975 كتاب “حراس البوابة الشرقية” عن الجيش العراقي.
ومن أبرز روايات الغيطاني، “رسالة في الصبابة والوجد” و”شطح المدينة” و”هاتف المغيب” و”حكايات المؤسسة” و”الرفاعي”