وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جرائم الاختطاف والإخفاء القسري للمدنيين علي أساس الهوية الاجتماعية وحجز الحريات لأبناء قبيلة ورشفانة داخل العاصمة طرابلس و مدينة جنزور .
وأشارت اللجنة إلى أن قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق باللجنة قد تلقى بلاغ عن قيام المجموعات المسلحة بجنزور المسيطرة علي منطقة جنزور غرب العاصمة باعتقال 130 مواطناً ليبيا على الهوية منذ يوم الأحد الماضي السادس من سبتمبر الجاري ينتمون لقبيلة ورشفانة ، حيث أقامت المجموعات المسلحة بجنزور حواجز تفتيش بمنطقة “صياد” و”كوبري 17″ على طول الطريق الساحلي غرب العاصمة على مدار اليومين الماضيين، واعتقلت كل مواطن ينتمي لقبيلة ورشفانة دون تهمة مقابل إطلاق سراح مجموعة من القادة العسكريين .
و استنكرتاللجنة بأشد العبارات جريمة اختطاف الدكتور ” فرج الصويعي السائح ” ، عضو مؤسسات المجتمع المدني بمنطقة ورشفانة من قبل مجموعة مسلحة في 30 أغسطس الماضي من العاصمة طرابلس، واقتادته إلى جهة غير معلومة ولزال مصيره غامض إلى الأن.
ودعت اللجنة في بيان لها صدر الخميس 10 سبتمبر، جميع الأطراف المتنازعة بعدم استخدام الإخفاء القسري كأداة من أدوات الحرب.
وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بأن الإخفاء القسري يعد انتهاك مستمر للحقوق الإنسانية وخاصة لعائلات الضحايا التي لا تتحصل على معلومات بخصوص ذويها وتبقى تعاني من جراء هذا الانتهاك.
واعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إن هذه الممارسات وأعمال الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب للمدنيين علي أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية منافي لكل القيم والدينية الأخلاقية والإنسانية، محملة المسؤولية كاملة للمجموعات المسلحة التي تحتجز المختطفين، مطالبة بالحفاظ على سلامة أروح المختطفين وإطلاق سراحهم فورًا دون أي قيد أو شرط .
وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، السلطات المحلية في مدينتي جنزور و طرابلس المسؤولية الكاملة عن عمليات الخطف والاعتقال والإخفاء القسري على أساس الهوية الاجتماعية.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، قسم حقوق الإنسان و سيادة القانون ببعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا بسرعة التدخل لإطلاق سراح المختطفين .
