استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جريمة اغتيال المستشار ” بلقاسم الكاسح الزوي “، رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني بمدينة إجدابيا بعد استهدافه بـ ( 30 ) طلقة نارية من قبل مجهولين في أحد شوارع المدينة في السادس عشر من سبتمبر الجاري.
وأعربت اللجنة في بيان صدر الجمعة 18 سبتمبر وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه، عن بالغ قلقها واستيائها إزاء الانتهاكات المستمرة ضد الإعلاميين والصحفيين والمحاميين و المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني، والذي يعد خرقا صارخا وممنهجا للقوانين والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، التي تعكس حالة حقوق الإنسان والحريات بليبيا في ضل الفوضى وسيطرة التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة على البلاد.
وحملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي وعلي رأسه الجمعية العامة للأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إزاء ما يرتكب من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين وشرائح المجتمع.
وأشار البيان إلى أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة ذي زجاج معتم نوع ” هونداي “، أطلقوا النار على الحقوقي ” بلقاسم الكاسح الزوي ” أمام مطعم في شارع البريقة وسط مدينة إجدابيا بحسب ما أفادت به مصادر من داخل المدينة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان.