نفى النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام ” صالح المخزوم ” ما نشرته صحيفة الشروق الجزائرية حول تورطه في عمل استخباراتي مغربي يستهدف الجزائر .
وقال ” المخزوم ” في تصريح الاربعاء 2 سبتمبر إن اعتماد الشروق على وثيقة مفبركة نشرت على صفحات الفيسبوك أمر غريب خاصة وأن ما ورد فيها عار عن الصحة تماما .
وأكد ” المخزوم ” أنه قد باشر إجراءات رفع دعوى قضائية ضد هذه الصحيفة ، وطالب ” المخزوم ” جهات اعتبارية جزائرية توضيح الأمر ، مشيرا إلى أن نفس الوثيقة منتشرة أيضا بأسماء شخصيات ليبية أخرى .
وأضاف ” المخزوم ” أن أحد الأسباب المتوقعة لهذا التزوير أن هناك جهات تسعى إلى تصدير المشاكل التي بين الجزائر والمغرب لتعقيد المشهد المغاربي ككل خاصة وأن هذه الدول معنية بشكل أو بآخر بالملف الليبي .
وأشار ” المخزوم ” إلى أن انعقاد جلسات الحوار بمدينة الصخيرات جاء بناء على طلب بعثة الأمم المتحدة وأنه على الدول الداعمة للحل السياسي أن تتفهم هذا ، وأننا في ليبيا لا نمانع انعقاد الحوار في أي مكان تتوافق عليه الأطراف .
كما أكد ” المخزوم ” أنه على يقين بأن السلطات الجزائرية سوف تولي اهتماما بإجراء تحقيق حول ما جاء في الأوراق المفبركة ومقال الصحيفة ، حيث «أننا على يقين بأن ما يمس الأمن الجزائري يؤثر بالضرورة على أمن ليبيا واستقرارها وأن دولة الجزائر داعمة للحل السياسي في ليبيا ورافضة للتدخل الأجنبي فيها» .
يذكر أن صحيفة الشروق الجزائرية كانت قد نشرت في وقت سابق ما قالت إنه وثيقة من جهاز المخابرات المغربية ويظهر في الوثيقة اسم ” المخزوم ” كطرف ضد دولة الجزائر .