دعت الجزائر ومالي الليبيين إلى الالتزام “بصدق وحسن نية” في الحوار الذي بادرت به الأمم المتحدة ، معربتا عن انشغالهما العميق إزاء الوضع في ليبيا.
وجاء في بيان مشترك خلال زيارة عمل وصداقة أجراها الرئيس المالي ” إبراهيم بوبكر كايتا ” للجزائر ، أن «رئيسي الدولتين أبديا انشغالهما العميق إزاء الوضع في ليبيا الذي يهدد أسس الأمة الليبية وكذا الاستقرار والأمن في المنطقة» .
وشدد الرئيسان ” بوتفليقة ” و ” كايتا ” على ضرورة احترام وقف إطلاق النار على كامل التراب الليبي ، وشجعا الأطراف الليبية على الالتزام بصدق وحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “برناردينو ليون” من أجل التوصل إلى حل سياسي من شأنه الحفاظ على الوحدة والسلامة الترابية واستقرار البلد وتماسك شعبه.