أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ” برناردينو ليون ” عن عقد جولة جديدة لمباحثات الحوار في العاشر من اغسطس الجاري، ذلك في أعقاب مشاورات مكثفة مع الأطراف الليبية المعنية والشركاء الدوليين.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الإعلان عن جولة جديدة للحوار «يؤكد على التقدم الكبير الذي تم إحرازه لغاية الآن في إطار عملية الحوار».
واشار بيان البعثة إلى أن ” ليون ” يحث الأطراف الرئيسية على مضاعفة جهودها والإستمرار في العمل سوية لتضييق فجوة الخلافات القائمة والتوصل إلى أرضية مشتركة يمكن أن تشكّل الأساس لتسوية سلمية للنزاع السياسي والعسكري في ليبيا .
ويرى المبعوث الأممي أنه “وفيما لا يزال لدى بعض الأطراف تحفظات على ما تم إنجازه لغاية الآن”، في إشارة إلى المؤتمر الوطني العام ، فإنه “من المهم لجميع الأطراف الاستمرار في العمل على معالجة وتسوية هذه الشواغل بشكل مشترك في إطار عملية الحوار”.
ونقلت البعثة الأممية تأكيد ” ليون ” أن على أي تسوية سياسية نهائية سوف تشمل كذلك ضمانات تم تصميمها لطمأنة مختلف الأطراف بخصوص الشواغل العالقة التي قد لا تزال لديهم .